{وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا} من الموتى إلى ظاهرها {وَتَخَلَّتْ} عنه.
{وَأَذِنَتْ} سمعت وأطاعت في ذلك {لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} وذلك كله يكون يوم القيامة. وجواب (إذا) وما عطف عليها محذوف، دل عليه ما بعده تقديره لقي الإِنسان عمله.
{ياأيها الإنسان إِنَّكَ كَادِحٌ} جاهد في عملك {إلى} لقاء {رَبِّكَ} وهو الموت {كَدْحاً فملاقيه} أي ملاق عملك المذكور من خير أو شر يوم القيامة.